يعرف أيضا باسم المسرع الدوراني و هو جهاز يستعمل في تسريع الدقائق النووية المشحونة و هو يعد من أنجح الوسائل في تسريع البروتونات، والديوترونات، وجسيمات ألفا، و قد تم اختراعه على أيدي العالمين الفيزيائيين الأمريكيين: أرنست لورنس و م. ليفينغستون في عام 1934 ، ويتكون هذا المسارع من قطبين أجوفين كلاهما على شكل حرف D ، موضوعين على سطح أفقي بحيث يواجه أحدهما الآخر، ويتصل بالقطبين مصدر متناوب لفرق الجهد، ويؤثر في مستوى القطبين مجال مغناطيسي قوي في اتجاه يتعامد مع مستواهما، ويكون مصدر الايونات (الجسيمات المشحونة المراد تسريعها في مركز السيكلوترون) بين القطبين. ويعمل فرق الجهد بينهما على تسريع الجسيمات المشحونة بينهما، في حين يعمل المجال المغناطيسي على تحريكهما في مسار دائري في كليهما، ويكون الزمن الدوري لفرق الجهد المتناوب متسقا مع الزمن اللازم للجسيم الواحد لإكمال نصف دورة (المسار في أي القطبين) فتزداد سرعة الجسيمات، ويزداد معها نصف قطر مدارها، إلى أن تخرج من فتحة خاصة في المسارع نحو الهدف بطاقة حركية عالية جدا، قد تصل إلى 18 مليون إلكترون فولت.
مقالات قد تفيدك :